الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الاثنين، في تصريح صحفي وقوفه إلى جانب مطالب أهالي مدينة منبج مضيفاً أن “الخيار الوحيد المطروح هو تحرير المدينة من التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف الائتلاف: “أهالي مدينة منبج من العرب والشركس والكرد والتركمان استقبلوا عشرات الآلاف من إخوتهم السوريين الهاربين من بطش النظام والتنظيمات الإرهابية له”.
وتابع: “واجبنا اليوم أن نرد لأهالي منبج الجميل ونضمن سلامتهم وحريتهم والحكومة السورية المؤقتة مستعدة للقيام بواجبها في توفير الأمن والاستقرار في المدينة”.
وشدد على أن الحكومة السورية المؤقتة بكافة مؤسساتها “مستعدة للقيام بواجبها في توفير الأمن والاستقرار في المدينة، وفتح الباب أمام عودة أهلها إليها، وقطع الطريق على المحاولات الرامية إلى تسليمها لقوات النظام الأمر الذي سيجبر من بقي فيها من السكان على النزوح من جديد”.
وكانت شبكة “هيرابوليس” المحلية، قد أكدت أن قسد أدخلت قوات نظام الأسد إلى ريف ومركز مدينة منبج، مشيرةً إلى أن الأخيرة قامت بـ “نهب وتعفيش” عدد كبير من منازل المدنيين في قرى ريف منبج الغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد” أعلنت، مؤخراً، أنها اتفقت مع نظام الأسد على دخول قواته إلى مناطق سيطرتها، وانتشار تلك القوات على طول الحدود مع تركيا.