صورة أرشيفية
طلبت لجنتان أمميتان من فرنسا، اتخاذ إجراءات لحماية حقوق عائلات زوجات وأبناء عائلات لتنظيم الدولة محتجزين لدى “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرقي سوريا، ومنع نقل الأطفال إلى العراق، حيث لجأت تلك العوائل إلى اللجنتين الأمميتين، بحسب محاميا العائلات.
وقام المحاميان “جيرار تشولاكيان” و”ماري دوزيه” بعرض القضية على اللجنة الدولية لحقوق الأطفال ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب في جنيف، لمطالبة فرنسا بإعادة عشرات الأطفال والأمهات المحتجزين في مخيمات “قسد” بسوريا، وفق وكالة (أ ف ب) الفرنسية.
وحضت اللجنتان الحكومة الفرنسية على اتخاذ الاجراءات الدبلوماسية اللازمة لضمان حماية حق العائلات في الحياة والسلامة، وتنظيم إعادة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم في أسرع وقت ممكن، واستغلال وقف إطلاق النار المعلن في المنطقة.
وفي بيان مشترك، قال المحاميان الدوليان: “يواجه الأطفال الفرنسيون وأمهاتهم المحتجزون في المخيمات.. هجمات النظام وتركيا والنوايا الفرنسية بتسليمهم إلى العراق”.
وتحتجز “قوات سوريا الديمقراطية” نحو 300 من النساء والأطفال هم عائلات لعناصر يتبعون لتنظيم الدولة، وذلك داخل مخيمات في شمال شرق سوريا، بينهم نحو 60 فرنسياً.