عناصر من الجيش الوطني السوري – الأناضول
نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم السبت، استخدام الجيش الوطني السوري للسلاح الكيماوي، مؤكدة أن الجيش الوطني السوري “لا يمتلك هذه الأسلحة المحرمة دولياً”.
وأكدت الوزارة في بيانٍ لها، تمسكها بالاتفاقيات الدولية التي تحظر إنتاج واستخدام السلاح الكيماوي وأسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها.
وشدّدت الوزارة على أن “كل ما يشاع أو قد يشاع في الإعلام العالمي عن استخدام السلاح الكيماوي في عملية (نبع السلام)، ما هي إلا إشاعات مغرضة كاذبة”.
وأوضح البيان، أن “هذه الإشاعات تعمل على ترويجها” وحدات حماية الشعب YPG التابعة لقسد، مشيراً إلى أنها تروجها “للتغطية على هزائمها والتقليل من أهمية الإنجازات البطولية التي تحققت بفضل جيشنا الوطني السوري والجيش التركي الشقيق”.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، بإدانة قوات YPG، لـ”محاولاتها تضليل الرأي العام العالمي كذبا وزورا وبهتانا وخاصة بعد أن أكدت المنظمات الدولية المعنية بطلان هذه الافتراءات”.
جدير بالذكر، أن أنقرة وواشنطن توصلتا الخميس الماضي، إلى اتفاق يقضي بتعليق عملية “نبع السلام” مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب قوات YPG في ظرف 120 ساعة.
ويشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في التاسع من شهر تشرين الأول الجاري عن إطلاق عملية نبع السلام في منطقة شرق الفرات بمشاركة الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة التركية.