مدينة منبج – تعبيرية
دعا أهالي مدينة منبج شمال شرقي حلب، اليوم السبت، إلى إضراب عام يوم الاثنين القادم في كافة أرجاء المدينة، معبرين عن رفضهم لعودة قوات النظام والميليشيات المساندة لها إلى المدينة.
وأوضحت بيانات حملت اسم “أبناء منبج” تم تداولها على صفحات تقوم بنشر أخبار المدينة “أن مصير منبج وريفها بقي مرهوناً بالمحادثات التي سيجريها الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) مع نظيره الروسي (فلاديمير بوتين) يوم الثلاثاء القادم”.
وبحسب البيانات، فإنه تم استغلال الفترة ما بين الاتفاق “التركي – الأمريكي” أول أمس الخميس حول شرق الفرات ولقاء “أردوغان” و”بوتين” المقرر بعد أيام، إذ دخلت مجموعات من قوات النظام عبر من وصفوهم بـ”الشبيحة” إلى داخل منبج “لإيهام الناس بأن قوات النظام عادت إلى المدينة”.
الجدير بالذكر أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا أول أمس الخميس، لاتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، مع منح 120 ساعة لقوات YPG لمغادرة المنطقة، دون التطرّق إلى مصير منطقة منبج.