الناشط الإعلامي “سهل عبدالسلام”
أفاد مصدر خاص لـ “حلب اليوم“، اليوم السبت، بأن هيئة تحرير الشام اعتقلت الناشط الإعلامي “سهل عبدالسلام” قبل ستة أيام في ريف حلب الغربي.
وأوضح المصدر أن قوة أمنيَّة من الهيئة قامت باعتقال الناشط من قريته بريف حلب الغربي، خلال عودته من مشفى بالمنطقة “كان قد قصده لأجل جلب دواء لوالدته”.
ونوه إلى أنه “جرت هناك عدة محاولات تواصل مع الهيئة وضغط لأجل الإفراج عنه، إذ أن الهيئة لم تنكر تواجد الناشط سهل لديها لكنها لم تتجاوب مع تلك المحاولات بشكل إيجابي”، وتابع: “لا يوجد لدينا معلومات عن الاتهامات التي وجهت لسهل من قبل الهيئة”.
وذكر المصدر، أن الناشط كان قد استقر مؤخراً غرب حلب بسبب استياء الحالة الصحية لابنه ووالدته التي احتاجت لعمل جراحي، مضيفاً أنه بدأ بالعمل في “منشرة حجر”، بسبب الحاجة المالية.
وأشار إلى أن الناشط “سهل” منشق عن قوات النظام في 2012، وقاتل في معارك حي صلاح الدين بمدينة حلب إلى جانب الجيش الحر وأصيب خلالها وبترت يده، وفي 2014 التحق في النشاط الإعلامي، وعمل على تغطية المظاهرات وتوثيق القصف والمعارك بريف حلب الغربي.
جدير بالذكر، أن قناة “حلب اليوم” تواصلت مع مسؤول التواصل الإعلامي بهيئة تحرير الشام “تقي الدين عمر”، وقال إن “الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام أوقفت المدعو سهل أبو عبد الرحمن، وهو ينتمي لما كان يُعرف سابقاً بحركة نور الدين الزنكي، حيث هرب مع قيادات الحركة إلى خارج إدلب، وعاد منذ وقت قريب، ويتم التحقيق معه الآن للتثبت من خلو ذمته من عدد من القضايا، وإن لم يثبت بحقه شيء سيتم إطلاق سراحه” وفق قوله.