عربات عسكرية تركية على الحدود السورية
أعلن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون أن القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر سيعبران معا الحدود التركية السورية قريباً، داعيا العالم لدعم خطة تركيا بشمال شرق سوريا.
وقال ألطون في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن “تركيا ليس لديها هدف في شمال شرقي سوريا سوى القضاء على التهديد الذي يحدق بمواطنيها منذ أمد طويل، وإنقاذ السكان المحليين من أيدي العصابات المسلحة”.
وأشار ألطون إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مساء الأحد، وافق على نقل قيادة العمليات ضد تنظيم الدولة لصالح تركيا.
وبيّن ألطون أن تركيا تتوقع عودة مليوني لاجئ سوري بشكل طوعي إلى بلادهم حال إنشاء منطقة آمنة بين نهر الفرات والحدود العراقية السورية وعلى عمق 32 كلم.
وأضاف أنه “في حال رسم الحدود الجنوبية للمنطقة الآمنة على خط دير الزور الرقة، فإن المنطقة ستتسع لثلاثة ملايين لاجئ مع اللاجئين الذين سيعودون من أوروبا”.
وأكد ألطون أن “الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية قيادة العمليات ضد تنظيم الدولة منذ فترة طويلة، وأن تركيا التي تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي مستعدة وقادرة على قيادة وإتمام العملية وإعادة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم”.
وناشد ألطون المجتمع الدولي دعم جهود تركيا في إعادة بناء وتعزيز الاستقرار في هذه المرحلة الحساسة.