وزير الدفاع بالحكومة المؤقتة خلال الاطلاع على سير المناورة – الأناضول
نفذ الجيش الوطني السوري، اليوم الاثنين، مناورة عسكرية بالذخيرة الحية في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وشارك في المناورة، 500 مقاتل من القوات الخاصة للجيش الوطني السوري الذين تلقوا تدريبات خلال الأشهر الماضية، حيث قاموا بإطلاق قذائف الهاون والرمي بالرشاشات الثقيلة وغيرها من التدريبات.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم” أن المناورة قامت بها الفرقة الثانية بالفيلق الثاني التابع للجيش الوطني السوري.
وأضاف “حمود”، أن المناورة كانت بالذخيرة الحية، ضمن عمل عسكري قام به عناصر الفرقة التي تدربت مؤخراً بمعسكراتها باقتحام “موقع محصن معادي”.
وأشار إلى أن العملية تمت بإشراف وزير الدفاع اللواء سليم إدريس رئيس هيئة الأركان، منوهاً إلى أن المناورة “تعتبر ختام مشاريع الإعداد القتالي العسكري والبدني لفيالق الجيش الوطني”.
وتابع الرائد أن المناورات “تخدم رفع السوية العسكرية والجاهزية القتالية لعناصر الجيش وتشكيلاته من أجل المعارك القادمة التي تقع على الجيش وتخدم قضيتنا ومبادئ ثورتنا”.
يشار إلى أن الحكومة السورية المؤقتة أعلنت مطلع الشهر الجاري دمج الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في إدلب، والجيش الوطني في شمال وشرق حلب تحت مسمى “الجيش الوطني السوري”، وإلحاقه بوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة، بدأت اليوم سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل الحديث عن عملية تركية وشيكة محتملة شرق الفرات.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، في بيان صباح الإثنين، أن “تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها”.