صورة من حادثة ضرب الطالب – ريف دمشق
أزدادت مؤخراً بشكل ملفت، حوادث اعتداء المعلّمين على الطلاب بالضرب المؤذي، في كثير من المدارس التابعة لوزارة التربية التابعة لحكومة نظام الأسد في مناطق سيطرته.
ونشر موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي، صورة ليَدي طالب متورمتين قال إنها نتيجة ضربه من قبل معلّمه في مدرسة “يعقوب الكندي” العامة في منطقة “مشروع دمر” بريف دمشق.
وقال الموقع إن معلم الفيزياء (أ.م) فرض عقوبة الضرب بـ 40 مسطرة (عصاة) وكف على طالبين في الصف الثامن، والسبب استعارة الطالب الأول (قلماً) من الطالب الثاني.
واعتبر “مدير تربية دمشق” التابع للنظام “غسان اللحام”، أن رواية الأهل تتضمن “نوعاً من التهويل”، مشيراً إلى أنه تم توجيه إنذار للأستاذ وتنبيهه لعدم تكرار هذه الحادثة، مضيفاً: “التربية لا تملك العدد الكافي من مدرسي الفيزياء وهو الأمر الذي دفع لعدم فصله”، بحسب ما نقل الموقع.
وأضاف الموقع الموالي: “لم يختلف وضع (سامر) عن وضع (محمد) الطالب الثاني الذي يعاني من ألم في الفك نتيجة قوة الضربة، حيث أكدت والدته أن عقوبته كانت (كف مرتب) على وجهه لأنه أعاد القلم لزميله!”.
وأثارت الحادثة استنكار شريحة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث استنكر معظمهم ظاهرة الضرب في عموم المدارس في مناطق سيطرة النظام، فيما أكد آخرون أن الأمر لم يقتصر على الضرب بالعصاة، بل وصل لاستخدام “كبل الكهرباء” في “يلدا” بريف دمشق.
كما وتعرّض طفل لأذيّة نتيجة ضرب رأسه بالمقعد الدراسي من قبل معلمته بمدرسة في حي “الأنصاري” بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ما أدى إلى دخوله المشفى لحوالي أسبوع، بحسب صفحة “شبكة أخبار الحمدانية” الموالية.
يذكر أن “مركز الغوطة الإعلامي” المحلي، أكد قبل 10 أيام دخول طفلة من المرحلة الابتدائية في غيبوبة لـ 24 ساعة، وذلك بعد تعرّضها للضرب المبرح في بلدة “الرحيبة” بمنطقة “القلمون الشرقي” بريف دمشق.