إيرانيون يشتبكون مع عناصر الأمن احتجاجاً على انتشار مرض الإيدز – وسائل التواصل
اشتبكت الشرطة الإيرانية، اليوم السبت، مع محتجين في قرية تابعة لمدينة “لردغان” وسط إيران خرجوا في الشوارع احتجاجاً على إصابة المئات من أهالي القرية بمرض الإيدز.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي المئات من سكان قرية “شنار محمودي” يشتبكون مع الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وفقاً لموقع قناة “الحرة” الأمريكية.
وذكر ناشطون أن المحتجين أضرموا النار في مكتب “إمام جمعة” مدينة “لردغان” التابعة لمحافظة “جهارمحال بختياري”.
وأصيب المئات من أهالي القرية بينهم عائلات بأكملها بمرض الإيدز بسبب حقن ملوثة استخدمت من قبل أحد المراكز الصحية في القرية أثناء قيامهم بفحص نسبة السكر في الدم، حسب رواية أهالي القرية.
ووفقاً لموقع “الحرة” فإن وزارة الصحة الإيرانية تنفي هذه المعلومات، فيما أعلن عضو في لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، اليوم السبت، أن وفداً نيابياً سيزور المدينة للتحقيق في الأمر.
ووفقا لراديو “فاردا” فقد أكد وزير الصحة في رسالة وجهها لوزير العدل في وقت سابق، أن القضية قد تم تحديدها “منذ زمن طويل، وأن المسألة ظلت سرية للغاية من أجل حماية كرامة سكان المنطقة”.
وأضاف وزير الصحة أن “سبب انتقال العدوى هو مدمني المخدرات الذين يستخدمون الحقن فيما بينهم والأشخاص الذين لديهم علاقات غير مرغوب فيه”.
وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية في 2018، فإن 61 ألف شخص يتعايشون مع الإيدز في إيران، وتوفي 2600 شخص بسبب المرض بنسبة تزيد عن 8% عما كان عليه الحال في البلاد في 2010.
وتقول المنظمة إن 36% من المصابين الإيرانيين بالإيدز يعلمون بحقيقة إصابتهم، ويتلقى 20% العلاج، بينما تعرض 17% من المرضى للقمع.
مردم غیور #لردگان همچنان در حال مقاومت در برابر نیروهای سرکوبگر جمهوری اسلامی هستند pic.twitter.com/AXbMFDu3rT
— cheshm_abi (@chawshin_83) October 5, 2019