احتجاجات في الأكوادور
اعتقلت سلطات “الأكوادور”، نحو 350 مواطناً من المحتجين، عقب خروجهم بمظاهرات منددة بالإجراءات الاقتصادية الأخيرة للحكومة وإلغاء دعم وقود النقل، مع إعلان الرئيس “لينين مورينو” حالة الطوارئ في عموم البلاد.
وانخفضت حدّة المظاهرات نسبياً عقب إعلان حالة الطوارئ وانتشار الجيش في الطرقات، وذلك بعد يومين من قيام المتظاهرين بإيقاف حركة النقل وإغلاق الشوارع والاشتباك مع الشرطة، احتجاجاً على قرار “مورينو”.
وأفادت وزيرة داخلية الأكوادور “ماريا باولا رومو”، بأن السلطات أوقفت 350 شخصاً، بينهم 159 في مدينة “غواياكيل” عاصمة إقليم “غواياس”.
وأدى قرار إلغاء الحكومة دعم الوقود لوفاء ديون “صندوق النقد الدولي” إلى حالة من الغضب، ودخول العاملين بالنقل العام في إضراب مفتوح، ليتحول الإضراب إلى مظاهرات وأعمال عنف.