قالت صفحة محلية موالية على فيسبوك، اليوم الجمعة، إن عدداً كبيراً من الشكاوي وصلتها حول وضع مرضى غسيل الكلى المتردي في مشفى الجامعة بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
ونقلت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية إحدى الشكاوي والتي جاء فيها أن مرضى غسيل الكلى يتدرّب بهم ممرضون، إذ يضعون الإبرة عدّة مرات ما يتسبب بالتهاب أيدي عدد من المرضى.
وبحسب الشكوى الواردة على الصفحة، فإن الممرض المتدرب يقوم بفتح الوريد من اليد ومن ثم يذهب إلى اليد الأخرى، وسط حالة خوف من إيذاء المرضى، متمنياً (المشتكي) إيجاد حل لتعيين مختصين وليس متدربين في قسم غسيل الكلى.
وعلّقت إحدى المتابعات للشكوى شارحةً وضع المشفى: “مشفى الجامعة فوضى وتسيب وإهمال وكل واحد فيهن يغني على ليلاه، سبق وقدمنا شكوى بس ما حدى سأل، فالج لا تعالج والمدير نائم بالعسل”، في حين لم تستغرب أخرى من الوضع معلّقةً “مو شي جديد معروف المشافي العامة للتدريب”.
وعلّقت أخرى ساخرةً “أنا من زمان بعرف أنو المريض بس بدو يقضي على حاله وينهي حياته بروح على مشفى الجامعة”.
الجدير بالذكر أن المدنيين في مناطق سيطرة قوات النظام يعانون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، إضافةً إلى سوء الخدمات الطبية وانقطاع التيار الكهربائي والمياه وشح المحروقات وبطءٍ شديد في خدمة الإنترنت، وفقاً لمراسلينا.