أرشيفية
عبّر سكان من حلب عن غضبهم واستيائهم من عدم وفاء مؤسسات النظام بوعودها بشأن إعادة الكهرباء لأحياء حلب الشرقية.
ونوه السكان إلى أن انقطاع الكهرباء يجبرهم على الاستعانة بكهرباء مولدات الأمبير، مشيرين إلى التكلفة الباهظة التي يتكبدونها شهرياً نتيجة استمرار انقطاع الكهرباء عن منازلهم.
ونشرت شبكة أخبار الحمدانية الموالية على صفحتها فيس بوك: “أصبحنا بالشهر العاشر ومعظم أحياء حلب الشرقية لا يوجد بها كهرباء _عالوعد يا كمون( وأصحاب مولدات الأمبير مستمرين بنهب جيوب الأهالي”.
وتعليقاً على الخبر عبّر متابعون عن سخطهم من مماطلة النظام وكتبت إحدى المتابعات: “كل سنة بيقولوا مطلع العام القادم وبتروح سنة وبتجي سنة والوضع متل ما هو”.
فيما أشار أحد المعلقين إلى وجود تواطؤ بين شركة الكهرباء وأصحاب الأمبيرات وكتب: “أهل الأميرات يدفعوا لشركة كهرباء حلب من أجل تأخير تمديد أسلاك الكهرباء للمناطق الشرقية، مثال على ذلك أمبيرات الفردوس دفعوا عدة ملايين لشركة الكهرباء من أجل عدم تمديد الكهرباء للحي وعد ومد”.
وتسآل آخر: “يعني لا كهرباء ولا مازوت ولا غاز، كيف بدنا نمضي الشتوية؟”.
يشار إلى أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يعاني سكانها من تردي الواقع الخدمي والبيئي، إضافةً إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وسط غلاء الأسعار وانعدام فرص العمل، وذلك مع وصول سعر صرف الدولار قرابة 640 ليرة سوريّة.
إعداد: حلب اليوم