عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” أثناء عملية “تعفيش” – أرشيفية
نفذت ميليشيا “الدفاع الوطني” خلال الأيام القليلة الماضية عمليات سلب ونهب لمحتويات عشرات المنازل في مدينة يبرود بالقلمون الغربي في ريف دمشق، بحسب موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وقال الموقع، إن عمليات السرقة استهدفت أكثر من 70 منزلاً تعود ملكيتها لمعارضين مُهجّرين إلى الشمال السوري، لافتاً إلى أن عمليات النهب تركزت في حي “القاعة” الخاضع لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني وسط المدينة.
وأشار الموقع إلى أن عناصر ميليشيا الدفاع الوطني نفّذوا عمليات سرقة مماثلة لعدد من المنازل في حيي “القامعية والصالحية”، إضافة لبعض المعامل الصناعية المملوكة لأهالي المدينة المهجرين إلى الشمال السوري، مؤكداً أن عمليات السلب تجري بشكلٍ علني وفي وضح النهار على مرأى الأهالي القاطنين في المدينة.
ووفقاً للموقع، فإن ميليشيا الدفاع الوطني تعتمد في تصريف مسروقاتها على محال مخصصة لبيع الأدوات المنزلية المستعملة في الحي الشرقي بالقرب من السوق الرئيسي في بلدة فليطة، لافتاً إلى أن الميليشيا انفردت بالسيطرة على مدينة يبرود مطلع العام الجاري بعد انسحاب ميليشيا “حزب الله اللبناني” وتسليم الحواجز والمقرات العسكرية لها.
الجدير بالذكر أن جميع المناطق الخاضعة لعمليات تسوية مع قوات النظام تشهد عمليات سلب وسرقة لمنازل وممتلكات المهجرين “قسرا” نحو الشمال السوري، وفقاً لـ”صوت العاصمة”.