الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على شريط الفيديو الذي ظهر فيه وهو يصافح ويعانق وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم” خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال “أبو الغيط” في تصريحاته لصحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الثلاثاء، إن “ما حصل أمر لا يدفع إلى التفكير فيما بعد اللقاء”، لافتاً إلى أن المعلم “صديق قديم ولا ينبغي أن نقضي على البعد الإنساني البشر”، وفق قوله.
وأضاف الأمين العام أن “الإرادة الجماعية العربية لم تصل بعد إلى اللحظة التي تفيد بأنه ليست لدينا مشكلة مع نظام الحكم في سوريا”، معتبراً أنه في حال وصل أهل سوريا “معارضة ونظام” إلى توافق داخلي على أساس دستور جديد أو معدل من الممكن أن تعود سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وأشار “أبو الغيط” إلى أن لدى الجامعة شرطاً رئيساً لعودة سوريا إلى مقعدها، وهو ألا تكون “مرمية في أحضان إيران” على حد قوله.
وكان شريط فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام يظهر لحظة لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بوفد نظام الأسد المكون من وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد وبشار الجعفري في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
