مخيم الركبان على الحدود “السورية – الأردنية” – أرشيفية
أعلنت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية في بيانٍ لها، اليوم الجمعة، رفضها أي لقاء مع وفد الأمم المتحدة الذي دخل المخيم اليوم، حتى يصدر بيان رسمي من الوفد عن السبب الحقيقي لدخوله للمرة الثالثة للمخيم.
وقال “شكري شهاب” الناطق الرسمي باسم الهيئة في تصريح خاص لـ”حلب اليوم” إن الهيئة اتفقت مع وفد الأمم المتحدة منذ دخوله أول مرة إلى المخيم في منتصف آب الماضي، على خطة تتألف من ثلاثة مراحل أولها الدخول لإجراء استبيان برغبة الأهالي من سيخرج ومن سيبقى، والثانية دخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم، لتكون الثالثة والأخيرة إخراج من يرغب إلى مناطق سيطرة النظام.
وأكد “شهاب” أن روسيا استغلت إجراءات الأمم المتحدة وبدأت بنشر الإشاعات حول تفكيك مخيم الركبان، مبيناً أن المخيم يقطنه 12 ألف شخص ومن يرغب بالخروج لا يزيد عددهم عن 500 شخص، وقد خرج اليوم مع وفد الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري ست عائلات فقط.
وعن الوضع الإنساني داخل المخيم، بيّن الناطق الرسمي باسم الهيئة أن الوضع لا يزال “سيئاً جداً”، إذ تستمر قوات النظام بمحاصرة المخيم منذ سبعة أشهر ولا تسمح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الصحية والطبية إلى المخيم.
وأشار إلى أن قاطني المخيم سيستحدثون قرية ويقطنون فيها ضمن المخيم وسيسمونها “قرية الركبان للسلام” وسيبقون فيها حتى بعد إسقاط النظام، وفق قوله، مردفاً “مخيم الركبان يقع ضمن منطقة الـ55كم تحت حماية التحالف الدولي، يمنع دخول أي قوات إليها سوى قوات التحالف”.
من جهته أصدر جيش مغاوير الثورة بياناً قال فيه إن الهلال الأحمر السوري أوقف عملية توزيع المواد الغذائية على الفقراء في مخيم الركبان بأمر من النظام من أجل إجبار الأهالي على المغادرة.