تعبيرية
شهد ريف محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام، اليوم الجمعة، جريمة وصفها موالو النظام بـ “المروعة”، راحت ضحيتها فتاة عشرينية مجهولة الهوية.
وقال تلفزيون الخبر الموالي للنظام، إن أهالي في قرية القنجرة عثروا على جثة فتاة غير واضحة المعالم تعرضت للحرق والرمي بجانب حاوية “قمامة”، فيما أشارت صفحة “القنجرة” في فيس بوك إلى أن الفتاة تبلغ من العمر 20 عاماً، فيما وصفت صفحة “أخبار حي الزهراء بحلب” الجريمة بـ “المروعة”.
ولم تصدر حكومة النظام أي تعليق حول الجريمة أو الجهة التي ارتكبتها حتى ساعة تحرير الخبر.
متابعون على وسائل التواصل الاجتماعي عبروا عن حزنهم لاستمرار وقوع حوادث القتل والخطف والاغتصاب في مناطق سيطرة النظام، فيما حمل آخرون أسباب انتشار هذه الحوادث إلى حالة الفقر التي تعم البلاد.
وفي السياق ذاته رأى أحد المعلقين أن ما وصل إليه الحال هو أشبه بالغابة لا رقيب فيها ولا حسيب، وفق قوله.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في الآونة الأخيرة تزايداً في حالات القتل والتحرش والاغتصاب، حيث أقدم يوم أمس الخميس شاب على قتل فتاة ثم الانتحار في بلدة سلحب بريف حماة دون معرفة السبب، كما سجلت العديد من حالات التحرش والاغتصاب في مناطق متفرقة من مدينة حلب، وفقاً لما أكدته صفحة شبكة أخبار حي الزهراء.