صورة تعبيرية
أعلنت “غرفة تجارة دمشق” عن الإجراءات التنفيذية لمبادرة “قطاع الأعمال السورية” لدعم الليرة، متضمنة أن يتم إيداع المبالغ النقدية في حساب “المبادرة” حصراً بالدولار الأمريكي في “المصرف التجاري السوري”، وذلك بعد انهيار الليرة تدريجياً مقابل العملات الأجنبية.
ونصت الإجراءات على أن يتم إيداع المبالغ بالدولار الأمريكي على دفعات وفق القوائم المعتمدة والمدة التي يحددها “مصرف سورية المركزي”، ويقوم مفوض المصرف بتنفيذ عمليات البيع بالقطع الأجنبي في السوق، ويتم تنظيم قائمة تتضمن أسماء الأشخاص الذين تم بيعهم القطع الأجنبي وسعر الصرف المطبق وتاريخ العملية، وفق صحيفة “الوطن” الموالية.
وفي تتمة العملية، قالت الصحيفة إن “المصرف المركزي” سيقوم بتسليم المقابل بالليرات السورية للمبالغ المودعة بالدولار الأميركي إلى المودِعين، بعد ضمان انخفاض سعر الصرف إلى المستوى المطلوب واستقراره، على وسطي أسعار الصرف المسجلة خلال فترة تنفيذ المبادرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد تجار دمشق قوله: “غرفة التجارة تحفز التجار للمبادرة بإيداع مبالغ بهدف الوصول إلى الهدف المنشود بدعم الليرة”، موضحاً أن الفكرة المقترحة كانت تقتضي “تدخل التجار من خلال عمليات البيع المتكررة كل عدة دقائق في السوق الموازية بسعر منخفض”.
وانهارت الليرة السورية بشكل حاد في بداية شهر أيلول الجاري لتقترب من 691 ليرة مقابل الدولار الواحد، مسجلة بذلك أدنى مستوياتها، في حين كان سعر الدولار في بداية 2011 في نطاق الـ50 ليرة سورية فقط.