مستشفى درعا الوطني – صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن سلطات النظام أفرجت عن المعتقل المدعو “ماهر الصياصنة”، الذي تم اعتقاله قبل نحو 3 أسابيع من “مستشفى درعا الوطني”، بعد إسعافه إليها نتيجة إصابته بطلق ناري طائش.
وأوضح مراسلنا، أن النظام استجاب لمطالب اللجنة المفاوضة الممثلة عن مدينة درعا، بعد مطالبتها بالإفراج عن الشاب عدة مرات، ونقل تهديدات بعزم السكان الخروج في مظاهرة يوم الجمعة الفائت، إلا أن سلطات النظام بعثت برسالة طمأنة قبل ساعات من الموعد المحدد لخروج المظاهرة، بنيتها الإفراج عن الشاب.
وأشار المراسل إلى أن “الصياصنة” كان مقاتلاً في أحد فصائل المدينة، وخضع لاتفاق التسوية كغيره من المقاتلين، إلا أنه وبعد إسعافه إلى المستشفى تم إرسال بياناته إلى فرع “الأمن السياسي” من قبل أحد أفراد كادر المشفى، وجرى بعد ذلك تحويله إلى إحدى مشافي دمشق برفقة عناصر أمن، ومن ثم تم تحويله إلى المعتقل.
يُذكر أن “حلب اليوم” نشرت في خبر سابق، عن تحويل النظام “مستشفى درعا الوطني”، لمفرزة أمنية مصغّرة، إذ يتم استغلاله بالحصول على معلومات المرضى والمراجعين، كما تم توظيف متعاونين من الكادر إلى جانب عناصر الشرطة والأمن الموجودين دائماً فيها.