صورة تعبيرية
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، بتشكيل اللجنة المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس”، في بيان لها، إن هناك الكثير من الخطوات التي ينبغي اتخاذها لإيجاد حل سياسي لـ”الأزمة السورية”، أولها التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب”، أن “تشكيل اللجنة الدستورية بعد صراع استمر طيلة الـ8 سنوات، أول خطوة تبعث على السعادة في مسار التوصل للسلام الذي يطمح إليه السوريون”.
وذكرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي “فيديركا موغيريني”، في بيان صادر عنها، أن بيان الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تشكيل اللجنة الدستورية، خبر طال انتظاره ومرحب به، مؤكدةً دعم الاتحاد للجهود في إطار فكرة إيقاف الحرب بسوريا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، أعلن، أمس الاثنين، عن تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا، وأضاف أن اللجنة ” ستلتئم في جنيف خلال الأسابيع المقبلة”.
يكر أن اللجنة الدستورية تضم 150 عضواً، خمسون منهم يختارهم النظام، وخمسون تختارهم المعارضة، وخمسون يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ في الاعتبار آراء خبراء وممثلين للمجتمع المدني.