الصورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن ثلاث عمليات اغتيال، وقعت الليلة الفائتة في ريف درعا الغربي، بفارق ساعتين تقريباً بينها، ما أسفر عن مقتل الأشخاص المستهدفين الثلاثة، دون معرفة الجهات المنفذة لها.
وأوضح مراسلنا، أن عملية الاغتيال الأولى كانت في قرية الأشعري، حيث أطلق مجهولون النار على المدعو “عدلي الحشيش”، مقاتل سابق في فصيل “الضباط الأحرار”، وتناقل ناشطون معلومات عن انضمامه للفرقة الرابعة وتعاونه مع نظام الأسد ومساهمته في إدخال قواته إلى منطقته إبان الحملة العسكرية على المحافظة قبل أكثر من عام.
وأضاف مراسلنا، أن العملية الثانية استهدفت المدعو “فوزات زين العابدين”، من بلدة تسيل، أثناء مروره على الطريق الواصل إلى بلدة جلين المجاورة، وهو معتقل سابق في سجون النظام، وتضاربت المعلومات حول دوافع اغتياله وتعاونه مع النظام.
أما العملية الثالثة كانت لعنصر انضم لقوات النظام مؤخراً، يُدعى “مهران السيطري”، حيث تعرض لإطلاق النار من قبل ملثّمين يستقلون دراجة نارية في بلدة المزيريب، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشار مراسلنا إلى أن محافظة درعا تعيش حالة من الفلتان الأمني مع استمرار عمليات الاغتيال والسرقات، في حين أن قسماً كبيراً من السكان يتخوف من تدهور الأوضاع أكثر بسبب تغلغل الأفرع الأمنية والميليشيات المدعومة من إيران وأخرى لروسيا في المنطقة، وهي ذاتها الأطراف المتصارعة لتوسيع نفوذها في المنطقة الجنوبية.