الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، اليوم الاثنين، تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا، وأضاف أن اللجنة “ستلتئم في جنيف خلال الأسابيع المقبلة”.
وأعلن “غوتيريش” للصحفيين موافقة كل من حكومة نظام الأسد وهيئة التفاوض السورية على إنشاء لجنة دستورية “ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة” تيسر عملها الأمم المتحدة في جنيف.
ورحب الأمين العام “بالتقدم الذي أحرزته الحكومة والمعارضة”، وتابع: “قام مبعوثي الخاص بتيسير الاتفاق وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015)، وسوف يجمع اللجنة الدستورية في الأسابيع المقبلة”.
وأشار إلى أنه يعتقد أن إطلاق اللجنة الدستورية التي “يقودها ويمتلكها السوريون ويجب أن تكون بداية المسار السياسي للخروج من المأساة نحو حل يتماشى مع القرار 2254 (2015) الذي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين ويستند إلى التزام قوي بسيادة البلد واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه”.
ونوه إلى أن هذه الخطوة يجب أن تكون “افتتاح وعمل اللجنة الدستورية مصحوبة بإجراءات ملموسة لبناء الثقة حيث أن مبعوثي الخاص يتطلع لتسهيل عملية سياسية أوسع نحو الأمام”.
هذا وتعثرت عملية تشكيل هذه اللجنة منذ الإعلان عنها في سوتشي في كانون الثاني 2018، بسبب رفض نظام الأسد قسماً من الأسماء التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة السابق.
وتضم اللجنة 150 عضواً، خمسون منهم يختارهم النظام، وخمسون تختارهم المعارضة، وخمسون يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ في الاعتبار آراء خبراء وممثلين للمجتمع المدني.