صورة أرشيفية
اشتكى سكان “الغوطة الشرقية” بريف دمشق من انتشار الكلاب الشاردة بين الأحياء السكنية، وتحولّها لمصدر خطر وإزعاج لهم، بعد مهاجمتها المصلين وطلاب المدارس والمارّة في العديد من المناطق.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق، إنّ هذه الظاهرة مستمرة منذ سنوات دون إيجاد حل جذري لها، على الرغم من محاولة الأهالي التغلب عليها عن طريق التسميم أو القتل بالسلاح، إلّا أنّ عدد الكلاب الكبير حال دون نجاح محاولاتهم.
وبحسب مصادر أهلية فإنّ الكلاب الموجودة في المنطقة شرسة أكثر من غيرها، كونها كانت تقتات على الجثث في المناطق التي تعرضت للقصف في وقتٍ سابق، بالإضافة لجرح الكثير منها بعد إصابتها أثناء الحملة العسكرية على المنطقة.
وطالب الأهالي بلديات النظام بإيجاد حل لحمايتهم من الكلاب التي باتت تشكّل خطراً عليهم وعلى أطفالهم، ومع كثرة المطالبات أعلن مسؤولون عن تنفيذ حملات تسميم للكلاب قريباً في المناطق المتضررة من هذه الظاهرة.