حاجز لقوات نظام الأسد بريف دمشق – تعبيرية
قال موقع “صوت العاصمة” المحلي، اليوم السبت، إن مخابرات نظام الأسد اعتقلت قبل أيام أحد قياديي فصائل المعارضة في جنوب دمشق، عقب عودته إليها من الشمال السوري، وخضوعه لعملية تسوية مع النظام.
وأضاف الموقع، أن دورية تابعة لـ “فرع فلسطين” بالمخابرات، داهمت بلدة “بيت سحم” جنوبي دمشق، واعتقلت خلالها القيادي السابق في فصيل أحرار الشام، “أبو محمد غالب”، بعد أيام على عودته من الشمال السوري.
وذكر الموقع، أن اعتقال القيادي “غالب” جاء إثر دعاوى جنائية قُدمت ضده بتهمة القتل العمد لعدد من عناصر النظام وحزب الله اللبناني و “مخبري النظام”، إبان سيطرة المعارضة على المنطقة.
ونوه إلى أن لجان المصالحة في المنطقة حاولت التدخل في قضية القيادي السابق وتقديم الوساطة له، كونه عاد إلى بلده بالتنسيق مع أعضائها، إلا أنها فشلت في ذلك بسبب ثبوت التهم المنسوبة إليه.
جدير بالذكر، أن مخابرات النظام نفذت حملات دهم واعتقال في مناطق حرستا وسقبا وكفر بطنا في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها العديد من الشبان العائدين إلى بلداتهم بعد تهجيرهم نحو الشمال السوري، بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها، وفقاً لذات الموقع.
ويشار إلى أن قوات النظام سيطرت على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق في شهر أيار من عام 2018 الفائت، عقب اتفاق قضى بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من الأهالي نحو الشمال السوري.