عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني – أرشيفية
قام عناصر من الدفاع الوطني التابع لقوات النظام، أمس الجمعة، بالاعتداء على شاب وسرقة ما بحوزته في مدينة حلب، بحسب صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية.
وأوضحت الصفحة أن “شبيحة على دراجة نارية قاموا بالاعتداء على شاب بالقرب من مدرسة سارية حسون بحي الفرقان وسرقوا ما بحوزته ثمّ فرّوا هاربين”.
وعبّر رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من خلال تعليقاتهم على الحادثة عن غضبهم، فمنهم من قال “عادي فلتانين وما في حدا يقلن شي..صار كلشي شوربة وما ضل في أمان أبداً”، في حين علّق آخر ساخراً من حكومة النظام “لحدا يستنى استغاثة وحلول من حداا مدام عيلة الأسد موجوده بهالبلد”.
وكان عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني أفلت كلبه على فتاة في حي الموكامبو بحلب، أول أمس الخميس، ليعضها من رجلها فقط لأنها شتمته بعد أن تحرّش بها، في حين أقدم آخر على ابتزاز فتاة بعد تصويرها ترتكب “الفاحشة” معه، وتهديدها بدفع مبلغ مالي مقابل الامتناع عن التشهير بها، بحسب ذات الصفحة الموالية.
يشار إلى أن الجرائم ارتفعت بشكلٍ كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في حلب، أبرزها الاغتصاب والتحرّش، حيث توفيت قبل ثلاثة أيام، طفلة تبلغ من العمر سنة وسبعة أشهر، وذلك بعد تعرضها لـ”اعتداء جنسي”، ورميها في ساقية ماء في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي.