دار الرحمة لرعاية اليتيمات في دمشق
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وسم حمل عنوان “إغاثة اليتيم كلنا رنا”، وذلك على خلفية توقيف قوات النظام لسيدة في دمشق اشتكت من تعرض أطفال في دار للأيتام للضرب على يد مشرفاتهنّ.
ونشرت المدعوة “رنا جاكوش” منشوراً على “فيسبوك” قبل يومين أكدت فيه تعرض “يتيمات” للضرب المبرح، في “دار الرحمة لليتيمات” في حي ركن الدين بمدينة دمشق الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وذكرت “جاكوش” في منشورها أنها شاهدت من خلال نافذتها المطلة على الدار، إحدى المشرفات في الدار وهي تقوم بضرب يتيمة يبلغ عمرها قرابة 9 سنوات، وتشدّ شعرها، والطفلة تبكي بصوت عالٍ”.
من جانبها، نشرت “وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سورية” أمس الأربعاء توضيحاً قالت فيه إنها “شكلت فريقاً من الرقابة الداخلية زار الدار للوقوف على حقيقة الوضع”، مشيرةً إلى أن “التحقيق بالموضوع مازال مستمراً”.
بعد ذلك، أقدمت قوات النظام على اعتقال “جاكوش” في مخفر ركن الدين، حيث ستعرض على النيابة في دمشق، بحسب متابعين.
واستنكر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعرض الفتاة للاعتقال، حيث قال أحدهم: “على أي أساس تم حبس صاحبة المنشور ؟!!! من حق أي مواطن الشكوى والتحذير عند حدوث أو مشاهدة أي خطأ أو جرم”.
فيما علق آخر ” ناطرين النزاهة تبعكم، وبنتمنى ماتستخدمو قوتكم للدفاع عن الدار ضد الأيتام مقابل المصالح”.
يشار إلى أن موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي نشر قبل قليل خبر إطلاق قوات النظام سراح “جاكوش”، دون ذكر تفاصيل أخرى حول الحادثة.