اغتصاب الأطفال – أرشيفية
توفيت طفلة تبلغ من العمر سنة وسبعة أشهر، وذلك بعد تعرضها لـ”الاعتداء الجنسي” ورميها في ساقية ماء بمحافظة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بحسب موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي.
ونقل الموقع عن مصدر في “الطبابة الشرعية” التابعة للنظام في حلب قوله: إنهم “وجدوا الفتاة (ي.ن) في ساقية الماء بمنطقة السفيرة ووضعها صعب جداً، وقد تعرضت لاعتداءٍ جنسي، فأُسعفت على الفور إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة في اليوم التالي” بحسب المصدر.
ورجح المصدر أن يكون الاعتداء من قبل أحد المراهقين، مفسّراً أنه لو كان المعتدي شاباً كبيراً فإنه سيسبب تمزقات شديدة بجسد الطفلة، لكن الكشف الطبي بيّن أن جسد الطفلة خالٍ من التمزقات، وأنها تعرضت لاعتداء جنسي من مراهق أو قد يكون استخدم (الجاني) أي آلة وجرحها، ما سبب لها فتحات في منطقة “الشرج”.
ولاقى الخبر ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، طالب فيها الكثيرون بإعدام الفاعل.
وكثرت في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء الجنسي في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وكان النصيب الأكبر لمدينة حلب، إذ تشهد ما لا يقل عن حالتين يومياً معظمها يكون اعتداء على الأطفال، وذلك بحسب المصدر في الطبابة الشرعية.