الصورة تعبيرية
تداول ناشطون وصفحات إعلامية معارضة في درعا، بياناً مكتوباً صادراً عن ما أطلقوا على أنفسهم “سرايا فجر الدين” التابعة للمقاومة الشعبية، في مدينة الحارة شمال درعا، هددوا فيه بإنهاء اتفاق التسوية مع النظام، ما لم يتم البدء تنفيذ بنوده خلال مهلة أقصاها حتى بداية الشهر القادم.
وتضمن البيان عدة بنود طالب بتنفيذها وأبرزها إخراج المعتقلين وخاصة العسكريين منهم الذين تم اعتقالهم عقب اتفاق التسوية، إضافة لتحسين مستوى الخدمات وإعادة الموظفين المفصولين إلى وظائفهم، والكف عن الملاحقات الأمنية.
وهددت “سرايا فجر الدين” بإعلان مدينة الحارة منطقة عسكرية، للبدء بأعمال عسكرية وتصفية ضباط وعناصر النظام ورجال المصالحات والأشخاص الذين يتعاونون مع النظام في حال لم يتم تنفيذ البنود المذكورة حتى نهاية المهلة المحددة وفقاً للبيان.
وذكر البيان أسماء عدد من الأشخاص في دائرة الاستهداف، من بينهم المقدم “وعد سليمان” مسؤول مركز المصالحة، و”محمد الجراد” رئيس بلدية المدينة، وآخرين من رجال المصالحات.
يشار إلى أن مجموعة من أبناء درعا أعلنوا في شهر تشرين الثاني عام 2018، عن تشكيلٍ عسكري تحت مسمى “المقاومة الشعبية في الجنوب السوري”، موضحة أنها تعمل “لردع قوات النظام والميليشيات الموالية لها”.
ونفذت “المقاومة الشعبية” عدد من العمليات العسكرية ضد عناصر النظام أبرزها تفجير حاجز لفرع الأمن العسكري شمال درعا قبل أشهر، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر على الأقل.