أعلنت مجموعة من أبناء درعا أمس الخميس، عن تشكيلٍ جديد تحت مسمى “المقاومة الشعبية في الجنوب السوري”، موضحة أنها تعمل “لردع قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بحسب بيان مكتوب نشرته عبر فيس بوك”.
وقالت المجموعة في بيانها “إننا لن نخون الدماء التي سالت ولا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليعيش الجنوب حرًا أبيًا صامدًا شامخًا كشموخ الجبال ويتحرر من عصابة الإجرام الأسدية ومايتبعها من ميليشيات لبنانية وإيرانية وعراقية وغيرها”.
وأعلنت عن قيامها بتوجيه ضربة أسمتها بـ”النوعية”، “بعد أن قام أحد عناصر المقاومة برمي قنبلة يدوية على عدة ضباط في صفوف قوات النظام السوري، كانوا متواجدين داخل المركز الثقافي (مركز التسوية) في مدينة جاسم شمال درعا”.
وتوّعدت، “بمزيد من العمليات ضد قوات النظام والمليشيات الموالية لها في ظل استمرار الأخيرة بالاعتقالات والانتهاكات بحق مناطق الجنوب السوري”.
ويأتي الإعلان عن “المقاومة الشعبية في الجنوب السوري”، بعد عدة عمليات ضد قوات النظام، كان آخرها استهداف سيارة عسكرية بالرصاص على طريق “أم المياذن” شرق درعا، وأسفرت حينها عن إصابة خمسة عناصر يتبعون لفرع الأمن العسكري، بحسب ما نقل مراسل حلب اليوم في درعا.