الصورة أرشيفية
تستمر أزمة المحروقات في دمشق وريفها على الرغم من إعلان النظام تخطيها بنظام البطاقة الذكية، حيث يعاني الأهالي من نقص في المحروقات والمواد الأساسية.
وقال مراسل حلب اليوم في دمشق إنّ السكان يشتكون من انتشار المحسوبيات والمعاملة السيئة من قبل مسؤولي البلديات وأصحاب الرخص، الذي يطالبون الأهالي بدفع رشاوى مقابل تسليمهم مخصصاتهم من المحروقات والمواد التموينية.
وأشار مراسلنا إلى أن وكلاء توزيع المحروقات يأخذون مبالغ إضافية عن السعر الحقيقي لها، حيث يصل سعر مخصصات المازوت إلى 20 ألف ليرة بدلاً من 18500، إضافة إلى ارتفاع سعر جرة الغاز إلى 3500 ليرة سورية.
وأضاف مراسلنا أن شركة “تكامل” المسؤولة عن توزيع البطاقات الذكية لم تستجب لشكاوى المواطنين حول سوء معاملة موظفيها مع المنتظرين على الطوابير لاستلام البطاقة.
ونوه مراسلنا إلى أن شركة “تكامل” لم تنتهي حتى الآن من توزيع البطاقات على عدد كبير من العائلات، مشيراً إلى أن هذه العائلات لن تتمكن من الحصول على مخصصاتها من المحروقات إلا بعد استلام هذه البطاقة.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام اعتمدت نظام البطاقة الذكية في توزيع مخصصات المحروقات للسوريين، حيث خصصت بطاقات للسيارات، وأخرى للسكان، لتحصر بيع المحروقات بالسعر المخفض عبر هذه البطاقة وبكميات محددة.