مدينة “سرمدا” بريف إدلب الشمالي- أرشيفية
ناشد “المجلس المحلي” في مدينة سرمدا شمالي إدلب، في بيان له، أمس الأحد، المنظمات الإنسانية والفعاليات الاقتصادية العاملة في الشمال السوري، لإنقاذها من كارثة مقبلة، نتيجة الكثافة السكانية التي تشهدها المدينة.
وجاء في البيان الذي نشره “المجلس المحلي”، على صفحته في موقع “فيسبوك”، أن مدينة “سرمدا”، تشهد ضغطاً سكانياً كثيفاً، نتيجة حركة النزوح بالإضافة إلى الحركة التجارية، الأمر الذي شكل عبئاً على المرافق الأساسية في البنية التحتية بالمدينة.
وأضاف البيان، أن تلك المرافق لم يتم استبدالها بما يتناسب مع حجم السكان، في ظل قدوم فصل الشتاء، لافتاً إلى أن غزارة الأمطار التي شهدتها المدينة العام الماضي، أدت إلى حصول فيضانات، وألحقت أضراراً كبيرة في شبكات الصرف الصحي، ومجاري السيل، حيث إنها أصبحت مهترئة وبحاجة إلى استبدال فوري.
وطالب البيان، كافة الفعاليات الاقتصادية والتجارية من أجل مد يد العون بشكل مستعجل لأكثر من من 200 ألف نسمة يقطنون في مدينة “سرمدا” شمالي إدلب.
يشار إلى أن مدينة “سرمدا” بريف إدلب الشمالي، تشهد اكتظاظاً سكانياً كبيراً، كونها منطقة واقعة على الحدود مع تركيا، حيث لجأ إليها في الآونة الأخيرة مئات النازحين من ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، هرباً من قصف قوات الأسد والطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا.