درعا البلد – أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، نقلاً عن مصدر في لجنة التفاوض الممثلة عن مدينة درعا، إن مديرية الصحة التابعة للنظام في درعا، رفضت طلباً بإحداث مستوصف طبي في منطقة درعا البلد، لتخديم أحيائها إضافة لحيي المخيم وطريق السد.
وأوضح المصدر، أن وجهاء درعا تقدموا بطلب إحداث مستوصف أو نقطة طبية في المنطقة المذكورة، بعد تكرار حوادث الاعتقال من المشافي الواقعة في مناطق نفوذ النظام، حيث تستغل الأفرع الأمنية المشافي في جمع المعلومات واعتقال الأشخاص منها، كما أن عدم وجود نقطة طبية في المنطقة يضاعف من معاناة السكان.
وعلم مراسلنا، أن اجتماعاً جمع بين أطباء من مدينة درعا ومدير الصحة في درعا، لبحث إقامة مستوصف في درعا البلد، إلا أن الأخير رفض ذلك ووضع مبررات عدة أبرزها قلة الإمكانيات ونقص الكوادر الطبية في درعا، إضافة إلى عدم قدرة المديرية على تجهيز المستوصف بأجهزة طبية حديثة.
وشكّك بعض أعضاء لجنة التفاوض في مبرّرات مدير الصحة، مشيرين إلى أن العائق الوحيد أمام الطلب، هو عدم وجود موافقة أمنية، لأن المستوصف السابق في درعا البلد والمشافي الميدانية تم إغلاقها بقرار أمني، كما تم مصادرة جميع معداتها الطبية والتهديد بمعاقبة كل طبيب يعمل خارج مكان عمله في المشفى أو العيادة وفقاً لأعضاء في لجنة التفاوض.