تعبيرية
أكدت دراسة هولندية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية في المنزل لها تأثير إيجابي، حيث تحد من الإعاقة الحركية لمرضى “باركنسون” أو “الشلل الرعاش”، بحسب دراسة أجراها باحثون بالمركز الطبي لجامعة ” رادبود نايميخن ” الهولندية.
وبين الباحثون أنه على الرغم الفوائد الصحية المعروفة للرياضة، إلا أن العديد من الأشخاص يجدون صعوبة في الحفاظ على برنامج تمارين لفترة أطول، مضيفين أن هذا ينطبق أكثر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل “باركنسون” أو “الشلل الرعاش”.
وأجرى فريق البحث اختباراً، حيث تم تقسيم عدد من المشاركين المصابين بالشلل الرعاش إلى مجموعتين، كان لدى الأولى تطبيق تحفيزي ومكافآت لممارسة الرياضة في المنزل، فيما مارست المجموعة الثانية تمارين تمدد فقط.
وانتظم المشاركون في ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 6 أشهر، بسبب العناصر المحفّزة، ليجد الباحثون بعد انتهاء فترة الدراسة أن المجموعة الأولى التي مارست التمارين الرياضية بانتظام بفضل العناصر المحفزة، تمتعت بلياقة بدنية أفضل للقلب والأوعية الدموية، وذلك لتخفيف الإعاقة الحركية مقارنة بالمجموعة الثانية.
ويعد مرض “باركنسون” من الأمراض العصبية التي قد تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش وبطء في الحركة، إضافةً إلى التصلب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط.
الجدير بالذكر أن حوالي 145 ألف شخص في المملكة المتحدة مصابون بالمرض، أي بنسبة شخص واحد من بين كل 350 إنسان بالغ، وفقاً لـ”مؤسسة باركنسون الخيرية” في بريطانيا.