تعبيرية
دفع القلق على البيئة بالكثيرين إلى الحد من استهلاك اللحوم والمشروبات الغازية ومحاولة خفض النفايات البلاستيكية، وفقاً لمسح عالمي صدر يوم الثلاثاء الفائت.
وحسب شبكة “كانتار” لتحليل البيانات فإن تقرير المسح أكد على أننا “نشهد بالفعل خطوات صغيرة لخفض الإنفاق على اللحوم والمشروبات المعبأة في زجاجات وسلع مثل المناديل المبللة”.
وأضافت الشركة أنه “كلما ازداد السوق ثراء زاد التركيز على حماية البيئة والحد من البلاستيك، وفي المستقبل يمكننا توقع زيادة عدد المتسوقين المهتمين بالحفاظ على البيئة في دول يتنامى فيها الناتج المحلي الإجمالي”.
ووفقاً للشركة فإن 48% من المتسوقين يرون أنه ينبغي على شركات السلع الاستهلاكية بذل مزيد من الجهود لخفض النفايات البلاستيكية، حيث توصل المسح الذي شمل أكثر من 65 ألف شخص، إلى أن المستهلكين في غرب أوروبا هم أكثر من يسعى إلى تقليص تأثير البشر على البيئة، في حين لا يأبه معظم سكان آسيا وأمريكا اللاتينية بالأمر.
وكانت “تشيلي” الاستثناء الوحيد في أمريكا اللاتينية والدولة التي يوجد بها أكبر عدد من المستهلكين المهتمين بقضايا البيئة على مستوى العالم، حيث عبّر 37% من المشاركين في المسح من تشيلي عن تحركهم لإحداث فارق.
وأوضحت “الهيئة الحكومية الدولية” المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، أن استهلاك اللحوم في العالم ينبغي أن ينخفض للحد من الاحتباس الحراري العالمي، وإن الأطعمة النباتية يمكن أن تسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقالت شركة “كانتار” في تقريرها، إن عشرات الشركات، ومن بينها “نستليه” و”كوكاكولا” و”كارفور” وغيرها، وقعت تعهداً بتعبئة السلع في أكياس يمكن إعادة استخدامها وتدويرها أو أن تكون قابلة للتحلل وذلك بحلول عام 2025.
وشمل المسح 24 دولة في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، حيث عبر ثلث المشاركين عن قلقهم على البيئة، فيما أشار نصفهم إلى اتخاذهم خطوات للحد من تأثير هذه الأشياء على البيئة.
المصدر: رويترز