عنصر في هيئة تحرير الشام – أرشيفية
أطلق ناشطون سوريون حملة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حملت وسم “الشعب يريد ماله المسلوب”، هاجموا فيها “هيئة تحرير الشام”، وطالبوها بتوزيع الموارد التي تجنيها من المعابر على النازحين والمحتاجين.
جاءت تلك الحملة، بعد كشف “أبو العبد أشداء” القيادي في “هيئة تحرير الشام” قبل أيام، قضايا فساد مالي داخل “الهيئة”.
وعلّق “عبد المعز الهلال” أحد المغردين على وسم “الشعب يريد ماله المسلوب” بقوله: “لم يكن صمت الشعب عن استرداد ماله المنهوب على الحواجز والمعابر إلا بركاناً كامناً ينتظر اللحظة المناسبة لينفجر في وجه ظالميه ولو بعد حين”.
وقال “أبو عزام سراقب” تعليقاً على الموضوع: “بعد المعلومات الدقيقة التي أدلى بها القيادي في هيئة تحرير الشام أبو العبد، بات لزاماً على المنتفعين إعادة الحقوق لأصحابها، والشعب اليوم يطالب بحقه المسلوب عسكرياً بمسمى “هيئة تحرير الشام”، وقضائياً بترتيب المدعو شاشو، ومدنياً برعاية رئيس حكومة الإنقاذ فواز هلال”.
فيما غرّد “عبد الجليل” قائلاً: “بعد شهادة أبو العبد أشداء وهو ركن من أركانهم الداخلية على جور الجولاني ونهبه للمال العام والخاص، لم يبق حجة لأي جندي شريف في السكوت على هذه الخيانة” حسب وصفه.
من جانبه، طالب المغرد “كمال الحموي” بـ”توزيع موارد المعابر على النازحين تحت أشجار الزيتون وفي الخيام المهترئة على الحدود وعلى أرامل وأطفال الشهداء”.
وكان “أبو العبد أشداء” القيادي في “هيئة تحرير الشام”، خرج بتسجيل مصور قبل أربعة أيام، كشف فيه قضايا فساد إداري ومالي وعسكري داخل “الهيئة”، مؤكداً أن دخلها الشهري يبلغ ١٣ مليون دولار أمريكي.
ووصفت “هيئة تحرير الشام” اتهامات القيادي “أبو العبد” في تسجيله المصور بالافتراءات والتدليس، وأصدرت بعد أقل من 24 ساعة من نشره التسجيل قراراً يقضي بإقالته من صفوفها، وتحويله للقضاء العسكري لديها.
يشار إلى أن “أبو العبد أشداء” كان يشغل منصب المسؤول العام لـ”كتلة حلب المدنية”، والإداري العام لـ”جيش عمر بن الخطاب” في الهيئة.