أحد مكاتب الصرافة بريف إدلب – أرشيفية
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن عقوبات اقتصادية شملت أشخاص وشركات سوريين تعمل في تحويل الأموال والصرافة، بتهمة تقديم الدعم المالي لجماعات مصنفة “إرهابية”.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إن العقوبات شملت شركات سورية من بينها “شركة سكسوك للصرافة”، و “شركة الهرم للصرافة” و “شركة الخالدي للصرافة”، لاتهامها بتحويل الأموال وتصريفها نيابةً عن “تنظيم الدولة”.
واعتبر البيان أن “الخالدي” من أهم مكاتب التحويل التي كان يعتمد التنظيم عليها، كما شملت العقوبات “شركة الحبو للمجوهرات”، وذلك بتهمة تحويلها الأموال إلى “الخلايا النائمة” والتابعة للتنظيم.
وأشار بيان الوزارة إلى أن العقوبات طالت أيضاً أشخاصاً سوريين وأجانب بتهمة تقديم الدعم المالي لمنظمات تصنفها أمريكا “إرهابية”، بينهم “محمد علي الحبو”، “محمد أمين”، “محمد السيد أحمد إبراهيم”، “ماراني سالفين”، “محمد علي السيد أحمد”، “ألميدا سولفان”.
وبناءً على العقوبات الأمريكية، فإن الولايات المتحدة تحظر جميع أصول الأفراد والشركات المشمولين بالقائمة، كما تمنع أي شخص على أراضيها من التعامل معهم تحت طائلة العقوبات.
الجدير بالذكر أن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي شهد هبوطاً كبيراً، إذ سجّل الدولار الواحد حوالي 690 ليرة قبل أيام، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المدنيين والأسواق والتبادلات التجارية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.