الصورة أرشيفية
اعتبر حزب الخضر الألماني أن ترحيل اللاجئين السوريين إلى وطنهم في الأمد المنظور أمر غير ممكن وفق ما نقل موقع “دوتشيه فيليه” الألماني.
وقالت خبيرة السياسة الأوروبية في كتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني “فرانسيسكا براتنر” في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن هذا الطلب يقدمه سياسيو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي كل ثلاثة أشهر مرة على الأقل، مضيفةً أن تكرار هذا الطلب يأتي في الوقت الذي لم يتحسن فيه الوضع الأمني في سوريا إطلاقاً.
وأشارت الخبيرة في الشؤون الأوروبية في حديثها إلى الوضع في إدلب وقالت إنه يتم قصف المستشفيات والمدارس في إدلب بشكل مستمر دون أن يلتفت الرأي العام العالمي لذلك.
وكان النائب عن كتلة حزب ميركل في البرلمان قد قال لصحيفة “فيلت أم زونتاغ”: ” إذا استمر استقرار الوضع في سوريا حتى نهاية العام الجاري وإذا أكد بشار الأسد بشكل موثوق أنه يضمن أمن وسلامة العائدين، فيجب إعادة دراسة وضع اللاجئين بهدف ترحيلهم إلى وطنهم”.
في هذا السياق قالت المسؤولة في حزب الخضر إن بشار الأسد “ديكتاتور عديم الضمير” ومع هذا الأسد يريد أن يفاوض الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
ووصفت “براتنر” هذه المطالب بأنها تؤجج الأجواء ضد اللاجئين، ولا علاقة لها إطلاقاً بالواقع في سوريا، حسب قولها.
جدير بالذكر أن وزراء الداخلية في ألمانيا قد قرروا في حزيران الماضي تمديد قرار منع ترحيل السوريين الذي اتخذ في بنهاية عام 2018 إلى نهاية العام الجاري 2019.
وسيقوم وزراء الداخلية الألمان في الرابع من كانون أول المقبل بدراسة الوضع في سوريا على ضوء تقرير وزارة الخارجية الألمانية حول تحليل وتقييم الوضع الأمني في البلاد.
المصدر: DW