صورة أرشيفية
انطلقت موجة احتجاجات جديدة في العديد من المدن الفرنسية، حيث عادت “السترات الصفراء” للنشاط، للتعبير عن رفض سياسة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في شقها الاجتماعي.
وشهدت مدينة “مونبيليه” مظاهرة كبيرة قال منظموها إنّ المشاركين فيها 5 آلاف شخص، واصطدموا مع الشرطة التي فرّقتهم بالغازات المسيلة للدموع، واعتقلت سبعة منهم بعد ملاحقتهم.
وخرج المحتجون في مدن “ليل، بوردو، تولوز، ستراسبورغ، وروان”، حيث بدت مظاهراتهم اليوم أكبر من سابقاتها، وشهدت مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت شخصين من هذه المناطق، في حين حاول العشرات التجمع للتظاهر في باريس في ظل استمرار حظر التظاهر فيها.
تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتجاجات اندلعت في فرنسا في تشرين الثاني من عام 2018، حيث يطالب المحتجون بإصلاحات اجتماعية، وإقالة الحكومة، حيث لا يعتبرون أن تغييراً سيحدث في الوضع الحالي دون تغيير المسؤولين.