أكثر من مئة عائلة نزحت من ريفي حماة الشرقي والغربي خلال الشهر الخامس من هذا العام – مراسلنا
ينتظر 1153 مخيماً يقطنها 936981 نسمة في شمال حلب وإدلب، أوضاعاً صعبة مع اقتراب موعد الشتاء، وذلك عقب نزوح عشرات الآلاف من مناطقهم بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي إثر هجمات النظام.
وأوضح رئيس فريق “منسقو الاستجابة” الإغاثي المهندس “محمد حلاج” في تصريحٍ خاص لـ “حلب اليوم“، أن الشمال السوري يحوي على قسمين من النازحين، الأول هم القاطنون في المخيمات أو في العراء والثاني هم القاطنون في البيوت السكنية ومراكز الإيواء.
وأضاف “حلاج”: “مشكلتنا الكبرى هي النازحون الموجودون في المخيمات العشوائية وفي العراء، والخطوة الأولى الواجب اتخاذها، هي تأمين الخيام والمساعدات”، وتابع: “كما نعلم في الفترة اللاحقة قد تحصل عوائق مطرية وهذا ما قد يسبب أضراراً هائلة في المخيمات ولا يوجد أي تجهيزات لمواجهة هذه الأخطار”.
ونوه إلى أن “النازحين بشكل عام لا يمتلكون أي مصدر للدخل، إضافةً إلى أن نسبة الاستجابة الانسانية ضعيفة جداً وسندخل على فصل الشتاء وعلينا طلب مساعدات جديدة لدعم النازحين في الشتاء وهي تأخذ وقت كبير جداً وإجراءات روتينية طويلة”.
وشدد المسؤول الإغاثي على أن “المخيمات ليست حلاً ثابتاً أو دائماً، ولكن هناك حلول مؤقتة هي رصف المخيمات وتحويل العشوائية منها إلى ثابتة منتظمة، وتأمين العوازل المطرية والأرضية ليصبح هناك ارتفاع للخيمة عن سطح الأرض”.
وطالب “حلاج” المنظمات والنازحين حماية الخيمة من أخطار عواصف فصل الشتاء “عبر حفر خندق أو مجرى مائي حول المخيم وخندق آخر دفاعي وهو حول الخيمة بحيث يتم امتصاص أكبر قدر من المياه في فصل الشتاء”.
جدير بالذكر، أن مخيمات الشمال السوري تعرضت في فصل الشتاء الماضي لأربع عواصف مطرية خلفت أضراراً هائلة في مخيمات النازحين، وفقاً لفريق “منسقو الاستجابة”.