صورة أرشيفية
تصاعدت حدة التصريحات التركية، حول طريقة تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية مع أنقرة، بخصوص إنشاء “المنطقة الآمنة” في شمال شرق سوريا.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد 8 أيلول، بأن الولايات المتحدة الحليفة لتركيا، يبدو أنها تسعى إلى إنشاء منطقة آمنة لمصلحة منظمة “YPG و PKK”، وليس لمصلحة تركيا، مشدداً على أن ذلك هو ما ترفضه بلاده.
وأضاف “أردوغان”: “نجري مباحثات من واشنطن حول المنطقة الآمنة، لكن في كل خطوة تخطوها نشاهد أن ما نريده ليس نفس الشيء الذي يدور في عقولهم”.
ولوّح “أردوغان” بتفرد تركيا في خططها بحال تعثر الملف، مضيفاً: “إذا لم نبدأ بتشكيل منطقة آمنة مع جنودنا في شرق الفرات قبل نهاية أيلول فلن يكون لدينا خيار سوى تنفيذ خططنا الخاصة”.
وشدد الرئيس التركي على أن إنجاز “المنطقة الآمنة” لا يمكن أن يكون عبر تحليق 3-5 مروحيات، أو تسيير 5-10 دوريات، أو نشر بضعة مئات من الجنود في المنطقة بشكل صوري.
وكانت “وزارة الدفاع التركية” أعلنت بدء تسيير أول دورية برية مشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي في شرق الفرات، مؤكدة استمرار الدوريات البرية والجوية للمضي قدماً في تأسيس “المنطقة الآمنة” وفق الجدول الزمني المحدد.