أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا “جويل رايبورن”، أمس السبت، أن بلاده ستواصل عقوباتها إلى جانب عقوبات الاتحاد الأوروبي، من أجل تجفيف الموارد المالية للنظام وحلفائه.
وأوضح “رايبورن”، خلال اجتماع عقده بإسطنبول، أن الليرة السورية انهارت أمام الدولار الأمريكي وتجاوزت الـ 660 ليرة مقابل الدولار الواحد، متوقعاً أن تواصل هبوطها حتى تصل لـ ٧٠٠ ليرة أمام الدولار، مبيناً أن نظام الأسد لم يعد لديه احتياطياً يذكر من العملات الأجنبية.
وفيما يخص اللاجئين، قال المسؤول الأمريكي إن دعم بلاده لعودة اللاجئين السوريين يقتصر على اللاجئين من أبناء المنطقة المحددة في اتفاقية المنطقة الآمنة بين تركيا والولايات المتحدة، على أن تكون عودتهم “طوعية آمنة”، لافتاً إلى أن “الاتفاق الأمني” مع تركيا فيما يتعلق بشرق الفرات يهدف لضمان الأمن على جانبي الحدود.
واعتبر “رايبورن” التوصل لاتفاق وقف الحملة العسكرية والقصف في إدلب “بمثابة اختبار لمساري أستانا وسوتشي”، مشدداً على أن عدم التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في الاجتماع الذي سيعقد في 16 أيلول الجاري بين الدول الضامنة للاتفاق، يعني أن اتفاق أستانا قد انتهى، وحينها يتوجب على الجميع العودة إلى اتفاق جنيف والقرار ٢٢٥٤.