نقص بالكوادر الطبية والأدوية والمعدات في مشافي سوريا – أرشيفية
كشفت “رابطة الطب الشرعي” في نقابة الأطباء التابعة لحكومة نظام الأسد، اليوم الأحد، عن وجود نقص في الأدوية والتجهيزات في المشافي، مشيرةً إلى وجود منظمات دولية مثل الصحة العالمية تساعد في توفير الأدوية، بحسب “صحيفة الوطن” الموالية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الفخري للرابطة “حسين نوفل” قوله: ” وجود لجنة واحدة مركزية لشراء الأدوية لا تلبي متطلبات المشافي، وفي حال تلبيتها فتكون متأخرة، وهناك أدوية إسعافية تنقص عن المشافي لا يجوز التأخير في توفيرها”.
وأسار “نوفل”، إلى صعوبة تأمين الدواء بالإضافة إلى سعره في الخارج، لافتاً إلى أن وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام “في وضع لا تحسد عليه”، عازياً السبب إلى الوضع الاقتصادي في البلد، لا سيما وأن الليرة السورية تواصل هبوطها مقابل الدولار الأمريكي الذي تجاوز الـ 675 ليرة سورية للدولار الواحد في السوق السوداء.
وأكّد أنه يوجد انخفاض في عدد الأطباء في المشافي ما بين 25 إلى 30 بالمئة نتيجة التسرب، موضحاً أن سوريا تحتاج من كل اختصاص 2500 طبيب بحسب المعايير العالمية على اعتبار أن عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة.
يذكر أن أعداداً كبيرة من الأطباء السوريين غادروا البلاد إلى دول اللجوء، بسبب المضايقات الأمنية التي تعرضوا لها من قبل قوات النظام.