تعبيرية
أكدت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الجمعة، دخول اتفاقية إطلاق مشغل ثالث للهواتف المحمولة، بين شركة إيرانية يدعمها الحرس الثوري الإيراني وحكومة نظام الأسد، حيز التنفيذ.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق جرى مع “المؤسسة العامة للاتصالات” التابعة للنظام وأشارت إلى أنه يستحوذ على حصص من شركتي “سيريتل” و”إم تي إن”، اللتان تنشطان في مناطق سيطرة النظام.
ونوهت إلى أن المفاوضات بين الطرفين مستمرة لوضع اللمسات الأخيرة على شروط العقد، والحصص التي ستعود إلى رجال أعمال وشخصيات رسمية تابعة للنظام وطهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك اقتراحاً بتشكيل شركة إيرانية – سورية، بحيث يضمن العقد (40 %) لشركة ورجال أعمال من إيران، و(40%) لرجال أعمال، و(20 %) للمؤسسة العامة للاتصالات التابعة للنظام.
وفي السياق، وقعت حكومة نظام الأسد، اليوم الجمعة، اتفاقية تعاون مع شركة إيرانية لتوليد الطاقة الكهربائية في إحدى المناطق بين حمص وحسياء، وذلك ضمن الجناح الإيراني في معرض دمشق الدولي.
جدير بالذكر، أن رئيس وزراء حكومة نظام الأسد “عماد خميس”، كان قد زار طهران مطلع 2017، ووقع مذكرة تفاهم تتعلق بتشغيل شركة إيرانية يدعمها الحرس الثوري، مشغلاً ثالثاً للهواتف المحمولة.