عقد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد، وليد المعلم، مؤتمراً صحفيّاً مع نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، في دمشق، على هامش الزيارة التي يجريها “الجعفري” إلى سوريا.
وزير خارجية النظام، ثمّن على الموقف العراقي، من نظام الأسد، مشيراً إلى أنّ “العراق كانت من أولى الدول العربية التي طالبت بعودة تمثيل نظام الأسد في الجامعة العربية”.
وتطرّق “المعلم” إلى الوضع الحالي لمحافظة إدلب، معتبراً أنّها ستعود إلى سيطرة نظام الأسد، باعتبارها أرضاً سوريّة. مهدّداً بخيارات أخرى سيتّخذها النظام “في حال حدث غير ذلك”.
وزير الخارجية العراقي، أكّد على أهمية زيارته إلى دمشق، مشيراً إلى أن “العلاقات العراقية السورية تاريخية وصلبة وقوية”.
الجعفري أشار إلى أنّ التنسيق مع نظام الأسد مستمرٌ منذ سنوات في مختلف المجالات وخاصة في مجال الأمن المائي.
وحول الحديث عن المعابر الحدودية أشار الجعفري إلى أن إغلاق المعابر جاء بسبب ظروف استثنائية. وأكّد أنها “ستفتح قريباً”.
وكانت وسائل إعلام موالية، تحدّثت عن أن وزير خارجية النظام بحث، أمس الأحد، مع نظيره العراقي، إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين.
وكان الجعفري قد وصل، يوم أمس إلى دمشق في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها رأس النظام بشار الأسد.
وأغلق الجيش الأمريكي طريق دمشق بغداد قرب حدود سوريا مع العراق، مع إبقاء معبر صغير في البوكمال مفتوحاً لأغراض حكومية وعسكرية، فقط، ويربط العراق بسوريا حدود مشتركة بطول 600 كلم، كما يربطهما 3 معابر وهي من الجانب السوري اليعربية والبوكمال والتنف.
وكان الأردن قد أعلن في وقت سابق يوم أمس، عن فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا، اعتباراً من اليوم الإثنين.