تعهد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر اليوم السبت، باتباع سياسات “أكثر صرامة” في قضايا اللجوء.
وفي مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية، قال زيهوفر “أريد تقديم خطة رئيسية للهجرة، واللجوء إلى البرلمان قبل حلول الصيف”.
وأضاف “أريد تبني سياسات أكثر صرامة في قضايا اللجوء”، موضحا أن “الهدف الأساسي هو تسريع إجراءات اللجوء وترحيل المرفوضين”.
وأوضح أن “طالبي اللجوء المرفوضين الذين لم يعد لهم حق البقاء في ألمانيا ولا يريدون العودة طواعية لأوطانهم، يجب أن يتلقوا فقط مساعدات عينية من الحكومة (في إشارة إلى حرمانهم من المساعدات النقدية)”.
أما بالنسبة إلى اللاجئين الذين يتم قبول طلباتهم “فليس أمامهم سوى دعم الاندماج الجيد في المجتمع”.
ونفى زيهوفر ما يتردد عن أنه ينوي “سجن طالبي اللجوء” في مراكز الاستقبال التي ينوي تأسيسها، وقال إن هذه القصص “روايات خيالية مرعبة”.
وتابع زيهوفر “طالبو اللجوء سيكونون ملزمين بالإقامة في الأماكن التي تحددها لهم السلطات، حتى يتسنى لهم الحصول على مساعدات من الحكومة”.
ومنذ 2015 استقبلت ألمانيا نحو مليون طالب لجوء معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، بحسب دير شبيغل.
المصدر: يني شفق العربية