أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنّ لجنة تقصي الحقائق التابعة لها، لم تدخل بعد إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، حيث كان مقررا أن تبدأ تحقيقا في الهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات الأسد هناك.
وجاء ذلك في بيان لمدير عام المنظمة “أحمد أوزوموتجو” عقب اجتماع للمجلس التنفيذي، وذلك لبحث أبعاد وتداعيات الهجوم.
وذكر البيان أنّ “مسؤولين روس وسوريين أبلغوا فريق لجنة تقصي الحقائق بعدم إمكانية دخوله إلى دوما إلا بعد الانتهاء من بعض القضايا الأمنية العالقة”.
وأضاف أن اللجنة مكونة من 9 أعضاء ما زالوا يتواجدون في العاصمة دمشق حتى السماح لهم بالدخول إلى دوما.
وأفادت البعثة البريطانية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بأن روسيا ونظام الأسد “لم يسمحا بعد بدخول مفتشي المنظمة إلى مدينة دوما”.
وأمس السبت أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيماوي الأخير، ستباشر عملها حتى بعد الضربات العسكرية بقيادة واشنطن.
المصدر: الأناضول