نفى الثوار في جيش الإسلام وجود مفاوضات مع نظام الأسد وروسيا حول الغوطة الشرقية.
وأوضح الجيش اليوم الثلاثاء أن الأنباء التي تتحدث عن إخراج مقاتلين وأسلحة ثقيلة للثوار من الغوطة عارية عن الصحية.
من جهة أخرى قالت الأمم المتحدة إنه من المتوقع اليوم إجلاء مدنيين من بينهم حالات مرضية من الغوطة الشرقية.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس الحاجة لإجلاء 1000 حالة طبية من الغوطة، بالتزامن مع استمرار حملة القصف الجوية والمدفعية التي تتعرض لها مناطق الغوطة.
وذكر الدفاع المدني أن أربعة مدنيين استشهدوا وجرح آخرون بغارات جوية بالقنابل العنقودية على سقبا فيما ثمانية ضحايا بغارات مماثلة على زملكا.
وفي عربين استشهدا ثلاثة أشخاص وجرح العشرات بقصف بصواريخ محملة بالنابالم الحارق استهدف الأحياء السكنية في المدينة.
وعلى الصعيد العسكري، أعلن جيش الإسلام يوم أمس مقتل 17 عنصراً للنظام وتدمير دبابة له على جبهة الريحان وإعطاب ثلاثة دبابات أخرى على جبهات حرستا.