صدم بركان “كيلوا” في هاواي العالم، من خلال إرسال الحمم الضخمة إلى المنازل، والتسبب بتآكل السيارات، بالإضافة إلى نشر المطر الحمضي.
ويخشى الخبراء من أن النظام المعقد تحت البركان يمكن أن يكون على وشك الوصول إلى مرحلة جديدة، ما قد يؤدي إلى اندفاع رماد وصخور بحجم الثلاجات من البركان.
وقال تشارلز ماندفيل، منسق أخطار البراكين في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: “نعرف أن البركان قادر على القيام بذلك”، مشيرا إلى حدوث انفجارات مماثلة في كيلوا، عامي 1925 و1790، و4 مرات أخرى خلال آلاف السنوات الماضية.
وفي حال حدث ما يتوقعه العلماء، فمن الممكن أن يقتل ثوران البركان الناس المتواجدين حوله، لذا يُنصح بالبقاء خارج المناطق المغلقة في المتنزه الوطني المحيط بالبركان.
وأوضح ماندفيل قائلا: “أنت لا تريد أن تكون تحت أي شيء يزن 10 أطنان عندما ينطلق بسرعة 193 كم/ الساعة”. وسيكون الانفجار دراميا للغاية بسبب هيكل البركان.
ونشرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية هذا الأسبوع صورا لبحيرة الحمم البركانية، وفي حال استمرت في التوسع، فقد يؤدي ذلك إلى إطلاق مجموعة من الانبعاثات، من شأنها إحداث تأثيرات بالستية.
المصدر: إنديبندنت – روسيا اليوم