قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر حسابها على تويتر، إنّ مُرافقةَ عربات تابعة لها لسيارة بشار الأسد داخل مدينة دمشق، والذي ظهر في تسجيل مصور، كان محضَ صدفة.
وردّت اللجنة على التعليقات التي اتهمتها بدعم الأسد وتغطية جرائمه، بأن ظهور الأسد كان في طريقٍ قريبة من مكتبهم تسلكه قوافلُ المنظمة، مؤكدة أنها كمنظمة لا تقوم بمرافقة أي طرف حكومي أو سياسي في سوريا أو أي مكان أخر.
وكانت مقاطع مصورة تداولها ناشطون، أظهرت بشار الأسد وهو يقود سيارته أثناء ذهابه إلى الغوطة الشرقية، وكانت تسير أمامَه سيارة تابعة للصليب الأحمر، قرب ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق.