نشر اتحاد المبادرات الشعبية بيانا مساء اليوم، أعلن فيه رفض هيئة تحرير الشام مبادرة الصلح وحقن الدماء، وقبولها من قبل جبهة تحرير سوريا والصقور.
وقال بيان الاتحاد “قبلت جبهة تحرير سورية والصقور بالمبادرة (مبادرة الصلح وحقن الدماء)، بينما رفضتها هيئة تحرير الشام من خلال بيانها الحمّال لعدة أوجه .. وتصريح الهيئة بالرفض في الجلسة الأولى بين الوفد والهيئة”.
وأكد البيان أن جبهة تحرير سورية والصقور أبدوا مرونة خلال الجلسات للوصول إلى حلٍّ وصلحٍ أكثر من هيئة تحرير الشام.
وجدد الاتحاد دعوته الجميع، وخص بالذّكر هيئة تحرير الشام إلى “إيقاف القتال وترجمة ماتذكره في بيانها من استعدادها للصلح إلى واقع عمليّ.
وأدانت “الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب” في بيان اعتداءات هيئة تحرير الشام على الفصائل، عقب إعلان اتحاد المبادرات الشعبية رفض الهيئة مبادرة الصلح.
ودعا البيان الشارع الثوري للقيام بكل ما من شأنه “رد القاتل عن قتله، والشّارد من عناصر هيئة تحرير الشام الذين أصمّوا آذانهم وأغلقوا أعينهم وأبكموا ألسنتهم عن قول الحق”.
وشكرت الهيئة السياسية عناصر ومجموعات هيئة تحرير الشام “الذين لم يستجيبوا لأوامر الجولاني بالبغي على الثورة وفصائلها”، داعية جميع الفصائل للوقوف في وجه الباغي.
وكانت هيئة تحرير الشام هاجمت صباح اليوم مناطق جبهة تحرير سوريا، وسيطرت على خان شيخون وحيش وكفرسجنة وموقة والشيخ مصطفى ومناطق أخرى بريف إدلب الجنوبي، وعلى مدينة مورك في ريف حماة والمعبر التجاري الواصل إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.