جسر الرئيس في دمشق – أرشيفية
لقيت طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً حتفها بعد سقوطها من على “جسر الرئيس” وسط العاصمة دمشق، ولم يتبين حتى اللحظة السبب المباشر لسقوطها إن كان خطأً، أو حالة انتحار متعمدة.
وأشار مراسلنا إلى أن الروايات تضاربت حول وفاة الفتاة بين من يؤكد أنّها حالة انتحار لطفلة مشردة، وبين من ينفي ذلك ويقول إنّها وقعت بالخطأ ولقيت حتفها فور ارتطامها بالأرض.
وقال زاهر حجو “رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي” التابعة لحكومة النظام إنّ الفتاة التي سقطت من على الجسر لا تزال موجودة في مركز الطبابة الشرعية في دمشق، ولم يتم التعرف عليها حتى الآن، موضحاً أنّ سبب الوفاة هو السقوط الذي أدى إلى أذية دماغية.
وأضاف حجو أنّ سبب السقوط لم يعرف أو يتم تحديده، وأكدّ عدم تعرض الطفلة لأي شبهة جنائية أو اعتداء جسدي قبل وفاتها.
وكانت امرأة مسنة لقيت حتفها يوم أمس جراء دهسها من قبل حافلة نقل داخلي على أوتوستراد المزة في دمشق وفقاً لوكالة أنباء النظام “سانا”.